من رحم الأزمات تولد دائماً المحفزات ( قصة فريق)
#قصة_فريق ( الجزء الأول)
📌القاهرة مارس ٢٠٢٠ زروة انتشار فيروس كورونا
COVID_19# .
البداية : جائحة عالمية تضرب كل بلدان العالم
انتشار فيروس يتحول إلى وباء عابر للقارات سريع في الإنتشار
لم يسبق للبشرية المرور بمثلها في سرعة الانتشار.
الخوف والرعب يسيطر على كل سكان العالم.
أكثر الدول المتقدمة لم تستطع أنظمتها الصحية الصمود.
منظمة الصحة العالمية يجب أن تتكاتف كل حكومات العالم
من أجل مكافحة انتشار الوباء ومحاولة إيجاد لقاح له.
وسط هذه الأجواء والأخبار المرعبة التي تتنقلها كل وسائل الإعلام المحلية والدولية.
تتحول حياة الناس الي كابوس مرعب
بين مطرقة وسندان.
مطرقة الفيروس Covid_19#
ذاك العدو الخفي الذي ياهاجم الجميع لا يفرق بين غني أو فقير
الكل سوء لا أحد يعرف من أين سوف تأتيه الإصابة
الوضع كل يوم يذداد سوء المستشفى تمتلاء بالمصابين
مما أدى إلى فرض حالة الحزر المنزلي لمجرد الشعور بأحدى أعراض المرض ( التي تتشابه مع الكثير من الأمراض البسيطة مثل نزالات البرد العادية)
مع نقص الكثير من الأدوية التي وضعت في بروتوكول وزارة الصحة بسبب ذيادة إعداد المشتبه في إصابتهم واستغلال الأزمة من بعض ضعفاء النفوس من تجار الأدوية وبيع الأدوية سوق سوداء.
سندان توقف الاقتصاد مما أدى إلى
ارتفاع أسعار معظم السلع والخدمات
معظمها حالات جشع من التجار مع عدم رقابة حقيقية للسيطرة على السوق. أدى هذا لانتشار الكثير من مصانع بير السلم
( لصناعة المستلزمات الوقائية)
هذه كانت نبذه سريعة عن الأزمة
المحفزات نشاط غير عادي من المجتمع المدني
على جميع الأصعدة (أحزاب و جمعيات ومؤسسات خيرية)
لكل من اجتهد في مجابهة انتشار الفيروس الشكر والتقدير
ولكن قصتنا تتحدث نشئة فريق من الشباب المستقلين من أبناء العمرانية
يحملون على عاتقهم نشر الوعي والفكر الإيجابي وحث الشباب على أهمية الأعمال التطوعية في النهوض والتقدم المجتمعي
الكثير منهم يحمل سجلات مشرفة من الأعمال الخدمية والمبادرات الناجحة منذو فترة طويلة.
ساحة العمل الخدمى فى العمرانية
كانت مقتصرة فقط على حملات التوعية الوقائية فقط
وهذا كان مجهود مشكور من القائمين علية.
ولكن مع ازدياد عدد المصابين وانتشار الفيروس داخل العمرانية
أصبح هذا الأمر غير كافي وينقصة عمل تطوعي
يعلم الناس بعض طرق الوقاية من خلال الرش والتعقيم بجانب التوعية وبالفعل بدأ انشاء اول فريق خدمي لمجابهة فيروس كورونا في العمرانية وهو فريق #انا_متطوع العمرانية
وكانت اول اهداف الفريق بجانب الرش والتعقيم والتوعية
توفير أجهزة الرش والتعقيم بأسعار مخفضة من خلال أحد رجال العمل الخدمى في الطالبية كان صاحب سبق بطرح جهاز الرش ب ٢٥٠ جنيه فقط ( في السوق السوداء ب ٧٥٠)
والحمد لله بعد يوم واحد فقط تم فية رش وتعقيم ٣ شوارع
*ب ٢ جهاز رش.. وكان هدف *الفريق نشر الفكرة
وبالفعل اقتنع أهالي هذا الشوارع للانضمام إلى حملة الرش والتعقيم وتم ولله الحمد في اليوم الثاني
* شراء عدد ٤ أجهزة
لشارع فؤاد موسى و شارع كمال منصور ثم تبعهم الكثير من الشوارع ولله الحمد والمنة
ومن ثم بدء اول تغير حسب مستجدات الوضع الميداني
اول فريق يمتلك مهمات وقائية في العمرانية ونعتقد انه كان على مستوى المحافظة واقتصر معظم عمل الفريق على الأماكن التي حدثت بها الإصابة المؤكدة
ولكن مازل الوضع يذداد سوءاً والإعداد تتزايد
في ظل نقص في الخدمة الصحية.
*وهنا كنت نقط التحول الثانية للفريق والأكثر تفاعل مع أهالينا
حملة #من_حقي_اتنفس
البداية عدد المصابين في الحجر المنزلي يذداد بشكل فظيع
صفحات التواصل الاجتماعي استغاثات في كل مكان
نحتاج أن نتنفس ولايوجد أسطوانات أكسجين وأجهزة بخار لمصابي كورونا نبحث عن من يعطي ذوينا مجرد حقنه ولم نجد وان وجد يطلبون أسعار مبالغ فيه جداً
وفي هذه الأثناء كان هناك على الجانب الآخر
احد اهم شباب العمل الخدمي في العمرانية ومنسق مبادرة #شباب_من_دهب
(سوف نسرد لكم نبذة عنها بشكل منفصل)
و يعمل في مجال التمريض وصاحب خبرات في ذلك ويحمل شهادة مزاولة المهنة ( التمريض) كان قد إعلان عن نيته تمريض الحالات المصابة الغير قادرة بالمجان.
*وثناء زيارة ميدانية أثناء التعاون المشترك بينه وبين الفريق
تم وضع استراتيجية عمل الفريق في الفترة المقبلة
بعد ترحب منه ومعظم أعضاء المبادرة بالانضمام للفريق
ودمج المبادرة بالفريق.
على الفور تقدم أعضاء الفريق بلم التبرعات فيما بينهم
وبعض المقربين منا وتم بالفعل تدشين الحملة
وبدأ شراء أجهزة البخار واسطونات الأكسجين
أثناء العمل الميدان تم إنشاء أول سياره تمريضية متكاملة
في جمهورية مصر العربية
حيث أنها كانت تحتوي على كل مايحتاجه المصابين في الحجر المنزلي من اجهزة اكسجين وأجهزة بخار ومحاليل وأجهزة قياس العلامات الحيوية للمريض ( سكر / ضغط / قياس نسبة الأكسجين في الدم) وبعض الأدوية والمستلزمات الطبية
كما تم العديد من البروتوكول مع الصيدليات ومراكز الإشاعات ومعامل التحليل بوجب خصم لكل حالات الحامل
وبالمجان لغير القادرين ( كله هذا بدعم وتبرع أهالينا)
* ولكن مازل المصابين في الحجر المنزلي يحتاجون لمذيد من الخدمات حتى يتمكنوا من تطبيق إجراءات الحجر المنزلي بطريق صحيحة.
الفريق يواصل الإنتشار وينتسب له المزيد من رواد العمل الخدمي والتطوعي في هذه الفترة
#مطبخ_العمرانية أو مطبخ كورونا